أشاد وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، منوهاً بدور المملكة في دفع عملية السلام الأفغانية إلى الأمام.
وقال قريشي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام أمس (الإثنين) إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباكستان ستكون بداية لتعاون فعّال وشامل بين البلدين، وستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات.
فيما رحّب وزير المالية الباكستاني أسد عمر، بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان، ووصفها بإحدى حلقات تعزيز التعاون الإستراتيجي البنّاء والعلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتنعكس إيجاباً على العلاقات وزيادة التفاهم والتقارب والتبادل التجاري.
فيما قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون التجارة والاستثمار رزاق داوود؛ إن المملكة العربية السعودية وباكستان ستوقعان ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة.
وألمح داوود إلى أن باكستان قد تطلب من السعودية المشاركة في خصخصة محطتين لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ملياري دولار، مشيراً إلى أن المملكة تقف إلى جانب باكستان في كل الأوقات والاستثمارات القادمة ستشكل دعماً كبيراً للاقتصاد الباكستاني.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني؛ إن السعودية وباكستان دخلتا في الشراكة الاقتصادية الجديدة، مضيفاً أن زيارة ولي العهد لباكستان ستفتح الآفاق الجديدة لضخ الاستثمارات السعودية الضخمة في باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن سنجراني، أن الاستثمار المتوقع بقيمة 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان سيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد، مثمّناً الدعم السخي من قِبل المملكة لباكستان في كل الأوقات.
ويعتبر المقعد السعودي داخل ميناء جوادر، محطة رئيسية ضمن مشروع الحزام والطريق الضخم، وهو الميناء الأقرب إلى مدينة سينجيانج الصينية الصناعية.
وتهدف السعودية من ذلك، إلى الاستثمار في البنية التحتية للميناء، وتنفيذ أكبر مصفاة نفط في العالم داخل الميناء بقيمة 10 مليارات دولار، كما تهدف إلى تعزيز العمق الإستراتيجي لها داخل شبه القارة الهندية.
فقد بدأ في عام 1982 عند توقيع بروتوكول للتعاون العسكري، وفي عام 1991 تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وفي عام 2008 تم إجراء مناورات عسكرية بحرية ضخمة وواسعة، كما شاركت القوات الجوية الباكستانية في مناورات الصقور السعودية عام 2010، كما تم إجراء شراكة سعودية باكستانية بشأن برنامج تصنيع المقاتلات عام 2014.
وواصلت الشراكات العسكرية بين البلدين عام 2017 في تدريبات عسكرية مشتركة في باكستان، فيما أجريت مناورات عسكرية عام 2018 في إطار مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والقدرات العسكرية بين البلدين.
وقال قريشي في تصريحات نشرتها وسائل إعلام أمس (الإثنين) إن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباكستان ستكون بداية لتعاون فعّال وشامل بين البلدين، وستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات.
فيما رحّب وزير المالية الباكستاني أسد عمر، بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان، ووصفها بإحدى حلقات تعزيز التعاون الإستراتيجي البنّاء والعلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتنعكس إيجاباً على العلاقات وزيادة التفاهم والتقارب والتبادل التجاري.
فيما قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون التجارة والاستثمار رزاق داوود؛ إن المملكة العربية السعودية وباكستان ستوقعان ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة.
وألمح داوود إلى أن باكستان قد تطلب من السعودية المشاركة في خصخصة محطتين لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ملياري دولار، مشيراً إلى أن المملكة تقف إلى جانب باكستان في كل الأوقات والاستثمارات القادمة ستشكل دعماً كبيراً للاقتصاد الباكستاني.
استثمارات بـ12 مليار دولار
وقالت مصادر إعلامية إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي، ووزير الإعلام فؤاد شودري، ووزير الدولة للشؤون الداخلية شهريار أفريدي، اتفقوا في اجتماع خاص قبل أيام قليلة، على ضرورة تسهيل الإجراءات للسعوديين الراغبين في زيارة باكستان للسياحة أو الاستثمار أو الدراسة والعلاج.وقال رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني؛ إن السعودية وباكستان دخلتا في الشراكة الاقتصادية الجديدة، مضيفاً أن زيارة ولي العهد لباكستان ستفتح الآفاق الجديدة لضخ الاستثمارات السعودية الضخمة في باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن سنجراني، أن الاستثمار المتوقع بقيمة 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان سيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد، مثمّناً الدعم السخي من قِبل المملكة لباكستان في كل الأوقات.
السعودية تحجز مقعدها في ميناء «جوادر»
من المتوقع أن يقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لباكستان بحجز مقعد للسعودية داخل ميناء «جوادر»، الواقع جنوب غرب باكستان، ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز والذي يشهد مرور ثلث نفط العالم من هذا المضيق.ويعتبر المقعد السعودي داخل ميناء جوادر، محطة رئيسية ضمن مشروع الحزام والطريق الضخم، وهو الميناء الأقرب إلى مدينة سينجيانج الصينية الصناعية.
وتهدف السعودية من ذلك، إلى الاستثمار في البنية التحتية للميناء، وتنفيذ أكبر مصفاة نفط في العالم داخل الميناء بقيمة 10 مليارات دولار، كما تهدف إلى تعزيز العمق الإستراتيجي لها داخل شبه القارة الهندية.
تعاون عسكري عمره 37 عاماً
سجل تاريخ التعاون المشترك بين السعودية وباكستان عمره 37 عاماً، ويشمل عددا من المحطات الرئيسية عسكرياً.فقد بدأ في عام 1982 عند توقيع بروتوكول للتعاون العسكري، وفي عام 1991 تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وفي عام 2008 تم إجراء مناورات عسكرية بحرية ضخمة وواسعة، كما شاركت القوات الجوية الباكستانية في مناورات الصقور السعودية عام 2010، كما تم إجراء شراكة سعودية باكستانية بشأن برنامج تصنيع المقاتلات عام 2014.
وواصلت الشراكات العسكرية بين البلدين عام 2017 في تدريبات عسكرية مشتركة في باكستان، فيما أجريت مناورات عسكرية عام 2018 في إطار مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والقدرات العسكرية بين البلدين.